هكذا يطلق بعض الناس التسمية على "القهوة" كونها ارتبطت بشكل او بآخر بالدراسة والكتابة والقراءة وساعدت السوشيال ميديا بتعزيز هذه الفكرة.
لكن دعونا نتعرف على اصل واول من اكتشفها في" يوم القهوة االعالم" الذي يوافق الأول من اكتوبر.
تقول واحدة من الأساطير الكثيرة عن اكتشافها أنه عندما نُفي عبد القادر عمر الى كهف صحراوي شعر بالجوع في تلك المنطق النائية فحاول أكل حب من الشجيرات الموجودة هناك..لكنه وجدها مرة فحاول تحميصها ثم غليها وعندما شرب هذا المشروب البني ذو الرائحة النفّاذة شعر بنشاط استمر فترة طويلة. وعندما سمعوا اهل بلدته عن هذا المشروب السحري ..طلبوا منه العودة وأصبح قديساً بعدها.
أما عن القهوة في التاريخ الإسلامي..بدأ الأمر بارتباط اسمها بالخمر حتى في معجم لسان العرب ومن ثم تحريمها.
لكن الأمر لم يعجب شاربي القهوة ومحبيها، فأراد الإمام زكريا الأنصاري التأكد من حقيقة هذا الأمر، وطلب من حاشيته المجيء بالبن وغليه وثم تقديمه لعدة رجال، وبعد هذا قام بمحاورتهم ومناقشتهم بعدة أمور، وراجعهم بما قال بعدة ساعة، فوجدهم واعيين مستقيظين لما قال . وبعد فترة زمنية من الصراعات بين مؤيدٍ ومعارض ، انتصرت القهوة في النهاية.
✍️ ليندا سليمان