MrJazsohanisharma

محمد خير الكيلاني (الجزء الثاني)

 


جمعك عدة أعمال مع الراحل محمد بري العواني حدثنا عن هذه التجربة؟ 

دعاني الفنان محمد بري العواني للانضمام الى الفرقه المسرحية التي شكلت حديثاً في المركز الثقافي بحمص، لأشارك بمسرحية "قرقاش" للشاعر "سميح القاسم" فلعبت دور البطولة بشخصية "قرقاش"، المسرحية من إخراج شاب مصري من أصل حمصي خريج المعهد العالي للفنون المسرحية بمصر، واسمه "محمد الحموي", كان العمل معه متعباً وممتعاً لأن أسلوبه الاخراجي كان جديداً علي وعلى الجمهور الحمصي ، عرضت المسرحية أيام ١٨و١٩و٢٠شباط ١٩٧٨، ومن مشاركاتي مسرحية "حلم في محطة قطار" تأليف "وليد فاضل" وإخراج "محمد الحموي", شاركنا بها بمهرجان الهواة المسرحي السابع بحلب ١٩٧٩, الذي كانت تنظمه وزارة الثقافة, وكانت هاتين المسرحيتين نقلة جديدة ونوعية في عملي المسرحي، جاءت بعدهما المشاركه بمسرحية "ليالي الحصاد" تأليف الكاتب المصري "محمود دياب" ومن إخراج "حسن عكله" الذي نقل عمله من دمشق بالمسرح القومي الى حمص, ليستقر بها وأعتمد العمل على مسرح "السامر" المعروف بريف مصر, وشاركنا بها بمهرجان حمص الفني الإنتاجي الثاني ١٩٨٢, وتتالت الأعمال المسرحية وسميت الفرقة بفرقة المسرح القومي بحمص، حتى وصلت ل٢١عملاً مسرحياً ،

كان آخرها مسرحية "حكاية ابو نزهة" تأليف وإخراج المرحوم "تمام العواني", وقدمت في مهرجان حمص المسرحي ال٢٥ في ١٩/١١/٢٠٢٤

• من أبرز المخرجين الذين تركوا بصمة واضحة في مسيرتك الفنية؟

-كان للمخرجين بصمات في مسيرتي المسرحية أولهم "عبد الحفيظ الإخوان" و"مروان الزهراوي" و"فؤاد سليم" و"محمد بري العواني" و"محمد الحموي" و"حسن عكلا"عملت معه أكثر أعمالي ، اي معظم أعمالي المسرحية، و"نور الدين الهاشمي" الذي اكتشف بي موهبة الحكواتي و"غسان عوض" و"برهان صباغ" اللذان اكتشفا موهبتي في غناء المونولوج .

• حدثنا عن تجربتك بفن الحكواتي المعاصر؟

  كان فن الحكواتي آخر الفنون التي عملت بها، الذي اندثر مع مرور الأيام، ولأن الجمهور الحمصي لا يتذكر الحكواتي جيداً، كونه فناً عابراً في حمص، بعكس فن "كركوز وعيواظ", كنت رائد في أحياء هذا الفن، عندما طرح علي الصديق نور الدين الهاشمي فكرة أن أقدم الحكواتي بسهرات فندق "سفير حمص" المحدثة بشهر رمضان، بعد ان طلبوا منه ذلك، فأختارني لهذه المهمة، لما يعرفه عني من إمكانيات فنية، قدمت من خلالها حكايا معاصره عن "عنتر والزير", فأشركت عنتر بمشاكل الحياة اليومية، ودمجت معاركه المصيريه مع بني عبس، بمعارك تقع في المدينة،التي أنزلته إليها، وعملت نصف شهر رمضان وأيام عيد الفطر عام ١٩٩٢، ولأن الناس وإدارة الفنداق والناس رأوا فيما أقدمه فناً جديداً عليها، تعاقدت معي أن أقدم كل شهر رمضان عام ١٩٩٦, ولم يقدم الفندق سهراته..

  • ‏كان لك العديد من المشاركات خارج سورية، حدثنا عنها؟

  ‏- في عام١٩٩٧ عملت في لبنان بمدينة صيدا مع المطرب "ياسر السيد" لعدة أيام بحضور السيدة "بهيه الحريري" والفنان "وليد غلمية" والمطربة "سميه البعلبكي" ولم نستمرلخلاف بين "ياسر السيد" وإدارة المطعم, وأعدنا المحاولة عام ١٩٩٨ في طرابلس بخيمة رمضانيه لاقت استحسا ن الجمهور، كما احييت سهرة رأس السنه بنفس الخيمه مع فرقة "نادي دار الفنون", وكانت معي المطربة ميراي مصطفى وصورت لتلفزيون لبنان "TL" فقرة الحكواتي مع الفنانين صلاح تيزاني "أبو سليم" و"عبدالله حمصي" "أسعد", وقضيت رمضان بتواصل مع الجمهور اللبناني الذي يقدر الفنون, وفي عام ١٩٩٩ دعيت الى فندق سفير الكويت بترشيح من ادارة الفندق بحمص وقضيت من رمضان 17يوماً، وكان مجلس الأمه الكويتي، قد منع الحفلات في رمضان ولكنهم لايعتبرون الحكواتي فناً أو حفل ، فقد توافدت الى السهرة جاليات عربية وأجنبية، وكانت تحضر وتستمع للحكايا عن "عنتر والزير", حيث جعلتُ من الحكايا أحداثاً تجري في الكويت و تداخل الشغل ضمن عام٢٠٠٠.

   • كان للرياضة الحصة الكبرى في مسيرتك الفنية ،ماذا تقول؟

-توجهي للرياضه كان من حبي للصحافه الرياضيه وانتسابي لنادي الكرامة الرياضي، وهذه نقاط بحياتي الرياضية

بدأت مسيرتي الإعلامية في جريدة العروبة الحمصية ١٩٧٠ علي يد الاستاذ المرحوم "طيب صفوة" كنت أنوب عنه بتحرير صفحة الرياضة عند غيابه،ثم عينت مراسلا" لجريدة الرياضة ١٩٧٦ الخاصه في دمشق، وانتقلت للعمل بجريدة الاتحاد الخضراء من ١٩٨٢ حتى ٢٠٠٢ أي عشرون عاماً، عملت مع نخبة من الإعلاميين بقيادة الراحل"عدنان بوظو" و الراحل"طيب صفوة " والراحل "مروان عرفات", ثم انتقلت للعمل احترافياً في جريدة الرياضيية الخاصة، بدعوة من الزميلة "مها بدر"عام ٢٠٠٢, وعندما توقفت عدت للعمل مع جريدة الاتحاد, ومازالت أعمل حتى الساعة.

• للإذاعة نصيب في مسيرتك مع من عملت وماهي البرامج التي شاركت بها؟

عملت إذاعياً في برنامج ملاعبنا الخضراء في البدايات مع الإعلامي "عدنان بوظو" ثم في إذاعة "سوريا الغد" مراسلاً لحمص ومعلق ببرنامج "سمعني فطبول" الذي كان يعده ويقدمه الراحل"مروان عرفات"..

• كان لك دور قيادي وبارز في مجال الكرة، فلنسلط الضوء على هذه المرحلة؟

قمت بإدارة معظم مؤتمرات مباريات نادي الكرامة في البطولات الآسيوية، وكنت أميناً لسر مكتب الإعلام بنادي الكرامة، وعملت أميناً لسر مكتب الإعلام بتنفيذية حمص 

وقمت بتغطية عدد من البطولات والدورات في سورية وخارجها مثل 

-بطولة الاندية العربية بحمص ١٩٨٥

- دورة المتوسط باللاذقية ١٩٨٧ 

-الدورة العربية بدمشق ١٩٩٢

-بطولة أبطال آسيا للاندية ٢٠٠٦ في كوريا بسيؤل وحمص 

 -بطولة كأس الاتحاد الاسيوي بالكويت ٢٠٠٩

-كتبت بمجلات ماتش والوطن الرياضي أولمبياد الكرة والنجوم وفي جريدة الوحدة الإماراتية والخليج خارج سورية

- قابلت شخصيات رياضية عالمية كرئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم هافيلنج ورئيس اللجنه الأولمبيه سامرانش.. 

• كان لك مساهمة تتعلق بسيدات البيوت على المسرح؟

- تجربة جديدة تضاف لتجاربي المسرحية السابقة، التي عملت بها على المسرح طيلة خمسين عاماً منذ وقوفي على المسرح عام ١٩٦٨ وهذه التجربة تتلخص في قيام سيدات بيوت بالوقوف على خشبة المسرح لاول مرة وتقديم مواهبهن التمثيلية التي حجبتها عن الظهور التقاليد العائلية والعادات الشرقية التي ترى بالوقوف على خشبة المسرح عاراً، حيث قمت بإخراج حفل فني خيري لجمعية رعاية الطفولة من خلال مركز مودة التابع للجمعية، قمت بتدريب بعض السيدات بتشجيع من "نوران السيد سليمان" منسقة المرأة بالمركز ، ودعم رئيس المركز السيد "مجاهد شيخ عثمان" فأخرجت للسيدات أفكارهن اللواتي كتبنها في منازلهن.













إرسال تعليق

أحدث أقدم

إعلان

إعلان