رحلة الشفاء والتأمل


سأذهبُ بعيداً أسيرُ على رموش أعيني،  أحمل قلبي على كتفي يقطر ألمًا، أجراس الانكسار تُقرع محمّلةً بثقل الأرض وجعاً. 

لا تعد نادماً؛ حاملاً الغيوم راجية قبول اعتذارك

فلم تكن ووعودك إلا سراباً، من ظمأي رأيتُك، فلم تكن فيّ سوى وهمًا أسكنتُه حنايا أضلعي. 

لم تكن سوى حبّاّ عقيماً كان له أملًا بالإنجاب لسنين. 

أدميتَ العيون بعدما أسقيتَها خمرَ العاشقين. 

أوصدتُ لك أبوابَ قلبي ونقشتُ عليها حلالاً لغائبي الحاضر معي. 

صار الدّاء بعدها كان الدّواءَ

أصبحَ السّقمَ بعدما كانت لمستُه البلسمَ

فاللّهم لك الحبّ فعلى غائبي تألمتُ وانكسرتُ ومن خذلانِ حبّي تبتُ فانفطرَ القلبُ منه. 

ذهب الحبُّ وابتلَّ القلبُ وثبتت الرّوح بإذن الله. 


✍️ _مريم القواص_

إرسال تعليق

أحدث أقدم