قد يعجب البعض بشكل خاص بالمذاق القوي والحموضة الفريدة للمته، فضلاً عن احتوائه على مواد منبهة تتيح الاستيقاظ والبقاء منتبهين لفترات مطولة. لكن، ما هي الحقائق الخطيرة التي يتعين على المته المتزايد الشعبية التحذير منها؟
في وقت سابق، حذر الأطباء من خطر المته وتأثيراته الجانبية الخطيرة، كالأمراض الجلدية وتلف الكبد، إلى جانب تأثيراته السلبية على الجهاز الهضمي بسبب التوتر الشديد الذي يسببه. واليوم، تتحدث العديد من الأبحاث الطبية والعلمية عن خطر التعرض للنيكوتين والكافيين، اللذين يوجدان بكميات كبيرة في المته، على صحة الأطفال.
ومن بعض الأضرار التي يمكن أن يخلفها تناول الأطفال للمته:
1. الأرق وقلة النوم.
2. زيادة معدل ضربات القلب والتأثير على الوظائف القلبية والأوعية الدموية.
3. تحفيز جهاز الأعصاب النابض بالحياة، وبالتالي، تأثير سلبي على النمو الجسدي والعقلي للأطفال.
4. تأثيرات جانبية على الجهاز التنفسي وتغيرات على الأعصاب.
5. خطر الموت الناجم عن وجود الحشائش المركبة به.
لذا، فإن أفضل طريقة لحماية صحة الأطفال هي تجنب تناول المته تماماً. أما إذا كان الأبوين أو المربين يعتزمون استخدام هذا المشروب من أجل اليقظة والتركيز، فينبغي عليهم تقييم المخاطر المرتبطة بصحة الأطفال ودراسة بعض الخيارات البديلة.
في النهاية، يجب على الجميع توعية الأطفال بالمخاطر المحيطة بتناول المته، وتشجيعهم على الحصول على الانتباه والتركيز بالطرق الآمنة والصحية.
التسميات :
مقالات