لوحاتها تعبر عن مشاعرها واحساسها وما يجول في خاطرها...
✍️علي ياسر كبرة
ابنة العشر سنوات جعلت من الرسم وسيلتها للتعبير عن مشاعرها
وعما يجول في خاطرها ،وتسعى بكل إرادة وتصميم لصقل موهبتها
اتخذت الشابة "بوران الزعبي" من خلال ممارستها للرسم في "المنزل و الحدائق" قدرات ومهارات فنية، فعبرت عن موهبتها بطموح كبير بالمجال الفني متابعةً لتطوير موهبتها وصقلها من خلال التدريب المستمر والدورات مشيرةً لدعمها من قبل والدتها التي كانت بجانبها دافعاً قوياً لتقدمها مما زاد لديها ثقة بنفسها وأبداعها وحرصحها على بذل مجهوداً أكبر لصقل موهبتها،
فيما أوضحت حول اسلوبها الذي تتبعه في رسوماتها قائلتاً: أعتبر الفن ملجأ لنقاء الروح وطريق للتعبير عن ما لا يستطيع الإنسان البوح به حيث افرغ مشاعري واحاسيسي بالرسم واشعر بالراحة النفسية حين ارسم وأعبر عن أنطباعٍ من خلال لوحتي التي ارسمها مستخدمة التقنيات المتحاة من الرصاص والألوان المائية لافتتاً عن المواضيع التي تتناولها مستمدة بها من مخيلتها برسم الشخصيات وبالتحديد صور الفتيات وذالك بسبب طموحها في تصميم الأزياء ووتتابع في حديثها عن مشاركاتها الفنية ضمن المدرسة حيث كانت رائدة بالرسم منذ عامين على مستوى مدارس محافظة حمص في الصف الثالث الإبتدائي والمشاركة في الدورات التدريبة بالجمعية المعلوماتية السورية ومتابعة حالياً ضمن نادي الروبورت
وعلى أملٍ بطموحها المستقبلي قائلة: طموحاتي كبيرة و لا حدود لها وهدفي أن أكون مصممة أزياء ومخترعة لسيارة تعمل على الماء
قادرة على تغيير لونها حسب رغبة مالكها مع امكانية استخدامها للنوم والاستراحة بشكل مريح أثناءالسفر والرحلات بالاضافة لأختراع مجموعة روبوتات تساعد على الاعمال المنزلية و أن أترك أثراً ايجابياً في الحياة.
وفي السياق ذاته تحدثت والدتها "أ.أمانة مسعود" قائلة: لاحظت على طفلتي بعمر الثلاث سنوات ميولها للرسم عندها بدأت بتشجيع موهبتها ودعمها من خلال تأمين المواد الخاصة بالرسم وتعليمها من خلال رسومات بسيطة تتناسب مع عمرها ومشاهدة الفيديوهات التعليمية وفي كل عام ازداد حبها للرسم و أصبح شغفها أكثر حينها أقدمت على وضعها ضمن دورات تدريبة متخصصة بالرسم كالرسم بالألوان المائية أو الفحم بالأضافة لدورات معلوماتية مختصة في الروبوتات لتطوير مهارتها والوصول إلى طموحاتها لأجعلها تصل بلمساتها السحرية الى أجمل الأماكن التي تريدها ليشع اسمها عاليا وتترك بصمتها بين المبدعين.